ما وراء الطبيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ما وراء الطبيعة

هذا المنتدى يشمل كافة الامور التي تتمحور حول الماورئيات والخوارق وهو يرحب بالجميع من كافة انحاء العالم ويرحب بكافة الجنسيات وكافة الاديان والبلدان وهو للكبار فقط شكر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نوستراداموس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 02/06/2016

نوستراداموس Empty
مُساهمةموضوع: نوستراداموس   نوستراداموس Emptyالخميس يونيو 02, 2016 7:47 pm

Smile نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام Michel de Nostredame (14 ديسمبر أو 21 ديسمبر 1503 - 2 يوليو 1566)، وعادة ما يسمى باسمه اللاتيني نوستراداموس Nostradamus، وكان صيدلانيا فرنسيا ومنجم فرنسي. وقد نشر مجموعات من النبوءات في كتابه Propheties ("النبوءات")، الطبعة الأولى التي ظهرت في 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في جميع أنحاء العالم. يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها سوف تحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
منذ نشر هذا الكتاب، والذي نادرا ما نفدت طبعاته منذ وفاته، استقطب نوستراداموس مجموعة من المؤيدين التي، جنبا إلى جنب مع الصحافة الشعبية، نسبت له تنبأ العديد من الأحداث الكبرى في العالم. وهذه النبوءات في بعض الحالات تم نسبها كنتائج لتفسير رموز الكتاب المقدس المزعومة Bible code، فضلا عن أعمال تنبؤية أخرى مزعومة.
معظم المصادر الأكاديمية تتحفظ على أن الجمع بين الأحداث العالمية وتنبؤات نوستراداموس في الرباعيات هي إلى حد كبير نتيجة لسوء فهم أو إساءة الترجمة (المتعمد أحيانا) أو حتى واهية لتجعلها عديمة الفائدة، كدليل على أي قدرة تنبؤية حقيقية. وعلاوة على ذلك، فإن أيا من المصادر المذكورة لم يقدم أي دليل على أن أي أحد ما قد فسر في أي وقت مضى رباعيات نوستراداموس وبشكل محدد بما فيه الكفاية للسماح بتنبؤ واضح بأحداث مستقبلية مقدما. ولد ميشيل دي نوستردام (ميشيل النوتردامي Michel de Nostredame) الذي عرف أكثر بالشكل اللاتيني لاسمه - نوستراداموس- ظهيرة اليوم الرابع عشر من كانون الأول/ديسمبر من عام 1503 وفقاً للتقويم القديم في سان ريمي دي بروفانس St.Remy de provence في جنوب فرنسا، ولم تكن أسرته تنتمي إلى سلسلة الأطباء اليهود الإيطاليين الشهيرة التي تعمل في بلاطي الملك رينيه الأنجوي Rene of Anhou وابنه- كما كان يسود الزعم -إنما أناس من نسب عادي من المناطق التي تحيط ببلدة أفينيون Avignon.
في عام 1512م تخلت الأسرة عن ديانة اليهودية واعتنقت العقيدة الكاثوليكية، وكان نوستراداموس حينها يناهز التاسعة من عمره، فيما أدرج والده عام 1512م على أنهما عضوان في الجماعة المسيحية الجديدة. كان نوستراداموس الابن الأكبر وكان له 4 أخوة. وأصبح الذكاء العظيم الذي كان يمتلكه نوستراداموس واضحاً وهو لم يزل في أول شبابه. وقد أوكل أمر تعليمه إلى جده-جانJean- الذي علمه قواعد اللاتينية والإغريقية والعبرية وأصول الرياضيات والتنجيم الذي يسميه نوستراداموس " العلم السماوي".
وعندما توفي جده عاد إلى دار والديه في شارع باري Rue de Barri فحاول جده الآخر مواصلة تعليمه وبعد ذلك بوقت قصير أرسل إلى بلدة أفينيون للدراسة، ولعله بقى مع بعض من أبناء أعمامه الكثيرين في تلك البلدة. وبسبب إظهاره الاهتمام بعلم التنجيم أصبح هو الحديث الشائع بين زملائه الطلبة. أيد صحة النظرية الكوبرنيكية التي تقول بأن العالم كروي ويدور حول الشمس قبل مقاضاة غاليليو Galilio بسبب الاعتقاد ذاته بأكثر من 100 سنة. وبسبب ذلك قلق عليه من موقفه هذا لأن ذلك العصر كان عصر محكمة التفتيش Inquisition، وبما أنهم كانوا يهوداً في السابق فكان وضعهم أكثر ضعفاً من أغلب الناس.
ولذلك أرسله والده عام 1522م لدراسة الطب في مدينة مونبيلييه وكان عمره 19 عاماً آنذاك. ولعل ما فعلته زوجة غوبلز وزير الدعاية في حكومة هتلر إبان الحرب العالمية الثانية، عندما فرغت من قراءة بعض نبوءات نوستراداموس والتي لم تكن على هواها، أيقظت جوبلز من نومه، ففزع من هذه التنبؤات وعلى الفور لجأ للدعاية المضادة واستخدم منجم يدعى كرافت، وكان الغرض من ذلك إحداث تأثير عكسي على شعوب أوروبا وقد اتضح فيما بعد أن كرافت هذا كان يستنسخ بعض تنبؤات نوستراداموس ويعمل على هديها. وبالطبع صدقت نبوءات نوستراداموس بهزيمة ألمانيا.
ويقال أنّه من أشهر تنبؤاته والتي اذهلت الجميع أيضا انه بعد انتهاء الثورة الفرنسية باربعة ايام عام 1799 قام ثلاثة سكارى فرنسيين بنبش قبره فوجدوا جثته ومعلق على صدره قلاده كبيره محفور عليها بخطه تاريخ وفاته على جانب وعلى الجانب الاخر وجدوا ما يلي مكتوبا " بعد انتهاء الثورة الكبرى بايام - وكُتِبَ تاريخ اليوم الذي نبشوا فيه قبره - سيقوم ثلاثة سكارى بنبش قبري وعندما يقرؤا اخر نبوئاتي سيهلعون وتطاردهم الشرطة فتقتل اثنان ويصاب الاخر بالجنون" وفعلا ما ان قرؤوا هذا فهلعوا وركضوا وطاردتهم الشرطة فتطلق عليهم النار ليموت اثنان وعندما يرى صديقهم مقتلهم يصيبه الجنون ليثبت نوسترادموس حتى بعد موته انه بحق ظاهرة تستحق الدراسة!!!والحقيقة ان هذا ليس سوى مشهد من فيلم سنيمائى عن قصة حياته قام ببطولته الفنان العالمي Orson Welles في عام 1981 تحت اسم The Man Who Saw Tomorrow أي ان هذه النبؤة محض خيال ليس الا. مقال رئيسي: تنبؤآت نوسترداموس
في عام 1555 أكمل نوستراداموس الجزء الأول من كتابه الخاص بالتنبؤات التي كان لها أن تحتوي على تكهنات تبتدئ بزمانه وحتى نهاية العالم. فكلمة «قرن» ليست لها علاقة بمئة سنة، لقد كانت تدعى كذلك لأنه كانت هناك 100 مقطوعة شعرية أو رباعية في كل كتاب وكان نوستراداموس يريد أن يكتب 10 منها. بحيث يتكون 1000 رباعية في المحصلة النهائية. ولسبب مجهول لم يكتمل القرن السابع أبداً وهناك إشارات في أوراقه تشير إلى أنه كان يبحث مسألة إضافة قرن حادي عشر وثاني عشر، لكن الموت حال دون ذلك.
الأشعار مكتوبة بأسلوب مبهم وغامض يمتلئ بمفردات من لغات متعددة مثل اللاتينية البروفنسالية والإيطالية والإغريقية. وقصد ذلك حتى يتجنب مقاضاته على أنه ساحر أو مشعوذ، فقد قصد خلق حالة من الإرباك في تسلسل التنبؤات فلا تنكشف أسراره للناس العاديين. وجدت النسخة الاصلية عام 1555 م، ثم توالت النسخ الأخرى عنها في القرن السادس عشر وما بعده وجدت هذه النبؤات ارضا صالحة لها بعد ظهور هتلر الذي جاء في النبؤات اسمه: (هيستر)،وكان نابليون بونابرت يحمل كتاب النبؤات دائما معه، وكذلك هتلر الذي استعاره من زوجة اعلامه ودعايته جوبلز ،كما كان لايفارق مكتب الوزير الأول لاليزابيث الأولى ملكة بريطانيا ووجد أيضاً في مكتبة الفاتيكان، وترجم إلى مئات من اللغات المتداولة. وانتشرت شهرة نوسترداموس بسرعة في طول فرنسا وعرضها بفعل قوة«التنبؤات» التي نشرت بشكل غير كامل عام 1555 تضمن القرون الثلاث الأولى وجزء من «القرن الرابع» في ذلك الزمن التي كانت الكتب فيها ترفاً لم يكن يملكها ولا يقرأها سوى الأغنياء. لأن معظم الناس كانوا أميين، فقد أصبحت التنبؤات هي البدعة السائرة التي يقبل عليها الجميع في البلاط، ويبدو أن واحدة أو أثنتين منها تثير شيئاً من عدم الارتياح في البلدان الأخرى، وبخاصة تلك النبوءة التي ظهر أنها أنبأت بموت الملك.انا متلك الجزء الثاني للكتاب
فقد أرسلت الملكة كاترين دي ميتشي Catherine de Medci في طلب نوستراداموس إبان الثورة. بدأ النقرس الذي كان يعاني منه يتحول إلى داء الاستسقاء، فأدرك بوصفه طبيباً أن نهايته أصبحت وشيكة، فكتب وصيته في السابع عشر من حزيران/يونيو عام 1566. وفي الأول من تموز/يوليو، أرسل في طلب القس المحلي ليجري له الطقوس الأخيرة، ووجدت جثته في صباح اليوم التالي كما توقع بنفسه، وترك مبلغاً كبيراً من المال علاوة على ممتلكات عينية أخرى.
وعندما توفي دفن واقفاً في جدار في أحد جدران كنيسة كورديلييه في بلدة صالون، بفرنسا، وأعيد دفن جثته إبان الثورة في الكنيسة الأخرى في صالون، وهي كنيسة سان لوران St. Laurent حيث لا يزال يمكن رؤية قبره وصورته الشخصية المرسومة. المرجع: ويكيبيديا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hbk31.rigala.net
 
نوستراداموس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ما وراء الطبيعة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: